لعبة إثارة لمحللي الألغاز
لا أحد يريد أن يموت هي لعبة مغامرة تدور أحداثها في نيويورك الديستوبية عام 2329 حيث تقدمت التكنولوجيا بما يكفي لتقديم الخلود للناس بالسعر المناسب. في هذه اللعبة المثيرة، هناك سلسلة من عمليات القتل مستمرة في المدينة يجب أن تنتهي.
لا أحد يريد أن يموت هي لعبة نوير تركز طريقة لعبها على المحقق جيمس كارا، بمساعدة ضابطة الشرطة سارة كاي، حيث يتناولان قضية خارج السجلات وكشف أسرار المدينة الأكثر ظلمة. لعبة مشابهة أخرى تنتمي إلى نوع النوير هي L.A. Noire.
مغامرة تحقيق غير محدودة زمنياً
انطلق عبر نيو-نيويورك في رحلة تحقيق للعثور على الجاني وراء عمليات القتل الغامضة التي تحدث في المدينة، لا أحد يريد أن يموت يقدم تجربة غامرة وتفاعل تفاعلي، مما يتيح لك الغوص عميقاً في اللعبة من خلال التفاعل مع شخصيات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استكشاف أعماق ما بعد الإنسانية والخلود — في عالم يتم فيه تخزين الوعي في بنوك ونقله إلى جسم آخر.
من المؤكد أن أخلاقك ستُطرح موضع تساؤل، ويجب عليك أن تزن جميع خياراتك وتتخذ القرار الصحيح من أجل مصلحة الإنسانية في هذه اللعبة ثلاثية الأبعاد المدفوعة بالقصة. كتحقيق من المستقبل، هناك طرق لجعل تحقيقاتك الجنائية أسهل. يمكنك العبث بتدفق الزمن واستخدام التكنولوجيا المتقدمة من خلال إعاقة الأحداث واستخراج الأدلة لحل الجرائم.
بسبب طبيعة اللعبة، هناك عناصر غير مناسبة للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 17 عاماً، حيث تحتوي على مجموعة واسعة من المواضيع البالغة — مثل العنف الشديد، وسفك الدماء، والمحتوى الجنسي، والعري، واستخدام المخدرات والكحول، واللغة القوية. العناصر التفاعلية والغامرة في اللعبة، مختلطة مع المواضيع المذكورة، يمكن أن تثير مشاعر قد تكون خطيرة للأشخاص الذين يعانون من حالات الصحة النفسية.
غموض جريمة مع عمق
لذا، بالنظر إلى كل الأمور، Nobody Wants to Die هي لعبة غموض جريمة تتناول عمق ما بعد الإنسانية والخلود بينما تكشف أسرار النخبة في نيويورك الأكثر ظلمة من خلال حل الجرائم. ومع ذلك، فإن هذه اللعبة مخصصة فقط للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق، حيث تحتوي على العديد من المواضيع البالغة. يجب أيضًا ملاحظة أن هذه اللعبة تحتوي على مواضيع قد تكون مزعجة للأشخاص الذين يعانون من حالات الصحة العقلية.